يحتاج الجسم إلى قدر كافٍ من النوم ليبقى بكامل عافيته ونشاطه وحيويّته، ويتسنّى له أداء مهامه ووظائفه بشكل صحيح وعلى أكمل وجه.
ويُعتبر النوم مُهمًّا لأداء وظائف المخّ، ويمكن أن يؤثر النوم السيّئ أو غير الكافي سلبًا على الإدراك والتركيز والإنتاجيّة والأداء.
في المقابل، ثبت أن النوم الجيّد يحسّن مهارات حلّ المشاكل ويعزّز أداء الذاكرة لكل من الأطفال والبالغين على حدّ سواء، وفقًا لتقرير نشره موقع “تايمز ناو نيوز”.
كما يقوم الجسم بإصلاح الأنسجة والخلايا في خلال النوم.
إلى ذلك، ثبت أن أولئك الذين ينامون أقلّ من 6 ساعات في الليلة معرّضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بالسكري أو أمراض القلب أو الاكتئاب أو ضعف القوّة البدنيّة.
5 خطوات تساعدك على النوم
إليك بعض النصائح والاقتراحات التي يمكنك اتباعها للنوم بشكل أفضل لتشعر بمزيد من الراحة والانتعاش:
-استيقظ واخلد إلى الفراش في وقت محدّد كل يوم: الروتين يجلب الانضباط ويساعد على ضبط ساعة الجسم البيولوجيّة.
في سياق متّصل، يساعد الاستيقاظ عند شروق الشمس والنوم بحلول الساعة 10 مساءً الجسم على تطوير نمط نوم أكثر صحّة.
-توقّف عن شرب الشاي أو القهوة من المساء فصاعدًا: يمكن أن يؤدّي استهلاك الكافيين إلى التأثير على جودة النوم بشكل كبير، خاصّةً إذا كنت تشرب كميّات كبيرة في وقت متأخر بعد الظهر أو في المساء لأنه يحفّز جهازك العصبي، وقد يمنع جسمك من الاسترخاء الطبيعي في الليل.
-تجنّب أخذ قيلولة النهار الطويلة: في حين أن غفوات النهار القصيرة مفيدة إلا أن القيلولة الطويلة أو غير المنتظمة في خلال النهار يمكن أن تربك ساعتك البيولوجيّة، وتؤثر على جودة نومك في الليل بشكل كبير.
-استحم بماء دافئ قبل النوم بساعة مع كوب من الحليب الدافئ، وحاول قراءة كتاب مهدّئ للأعصاب، واقضِ بعض الوقت في القيام بأمرٍ تحبّه مثل العناية ببشرتك أو المشي داخل المنزل أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.
-انتبه لما تأكله: الأطعمة التي تسبّب انتفاخ البطن أو الأطعمة التي تهيّج بطانة المعدة أو المريء قد تجعلك تشعر بعدم الارتياح وتسبّب لك الحموضة، وابتعد عن تلك الأطعمة التي تسبّب لك الانزعاج، وركّز على الأطعمة الصحيّة التي تلائم جسمك.