الخوري سامر الياس
عندما تقصد مزارًا أو ديرًا أو ضريح قديس للصلاة، لا تطلب من القديس أن يصلّي عنك… لا أحد يستطيع أن يصلّي عن أحد.
لا تصلِّ للقديس لأن الصلاة فقط لله، بل صلِّ معه للربّ يسوع. كيف ذلك؟
توجّه إلى الكنيسة، وقُل له:
“يا قديس (ة)… أنا جايي لعندك اليوم، كتير تعبان، كتير موجوع، مش قادر أحكي لأحد من دون ما يدينّي، مش عم لاقي حدًا يفهمني، جايي إحكيك تتصلّي معي على نيّة”…
عندما يأخذ المؤمن مسبحته للصلاة على سبيل المثال ويبدأ بتلاوتها، ليكن له كامل الرجاء بأن هذا القديس جالس بقربه الآن، ويصلّي معه للنيّة عينها.
الربّ يسوع يقول: “إذا اتفق اثنان في الأرض على شيء، أعطيهما إيّاه”…
فكيف بالأحرى إذا اتفق إنسان من الأرض وإنسان من السماء على شيء أمام الله… هنا ستحدث الأعجوبة… وهذا الأمر أحد معاني “شفاعة القديسين”…