سلمى ميناس رفول
لأنّكَ هنا،
تبتسم الشمس ويهمس القمر.
لأنّكَ هنا،
تتراقص الأيّام وتتعانق الصور.
ولأنّكَ هنا،
نخلع، مع كل هنيهة من عمرنا،
ثوب اليأس لنصرخ مع يوحنّا المعمدان
صرخة ولادة…
ولادة ضمير في وجدان مسؤول،
وولادة مسؤوليّة في ضمير شعب،
وولادة الكلمة في كيان كلّ منّا.
فيا طفل المغارة،
وسّع لوطني مذودك
كي تولد فيه صحوة الرفض
لكلّ خضوع وشهوة وخنوع،
فنحيا، معًا، صرخة النعم
التي تنشد ميلادًا ما بعده ميلاد.