سلمى ميناس رفول
قبل أن أسير في أيّ مسيرة،
علّمني شربل أن أدخل إلى عمقي
لأسجد وأصلّي وأرجو…
هكذا تعلّمْتُ أن أسير دومًا وأنطلق…
وجهك، مار شربل،
وجه من مدّ كيانه على وسع المدى،
فالتقى بالحبّ، وراح يبشّر
بعرشٍ لا يشبه العروش،
فهو عرش الذوبان بالحقيقة
التي تجعلنا غرباء عن ذواتنا
لملاقاة الذات الكبرى…
وجهكَ، وجه وطني السابح
في أسطورة كسر المستحيل
بنشيد الحبّ، وبه وحده.