أسرة تحرير «قلم غار»
أصدرت الدائرة الفاتيكانيّة لعقيدة الإيمان وثيقة جديدة تشمل تحديث القواعد الخاصة بتمييز الظواهر الخارقة للطبيعة والظهورات المفترضة.
تقضي الوثيقة الجديدة التي ستصبح نافذة اعتبارًا من الأحد المقبل بالآتي: «لن يكون هناك اعتراف رسمي من الهيئات الكنسيّة بالأصل الإلهي للظواهر الفائقة للطبيعة المفترضة»، ما يعني أن البابا وحده يمكنه أن يسمح بإجراء مماثل.
تتناول الوثيقة 6 قرارات نهائيّة محتملة في ختام مسيرة التمييز، وهي الآتية:
1-عدم إصدار تأكيد حول كون الظاهرة خارقة للطبيعة بينما يتمّ الاعتراف بعلامات عمل الروح القدس.
2-الاعتراف بعلامات إيجابيّة مع وجود عناصر تخبُّط أو مخاطر تستدعي تمييزًا وحوارًا مع الأطراف المعنيّة.
3-وجود عناصر مثيرة للشك إلا أن هناك انتشارًا واسعًا للظاهرة ترافقه ثمار روحيّة يمكن التحقق منها، ويُنْصَح بعدم اتخاذ قرار منع يمكن أن يزعج المؤمنين، ويُدْعَى الأساقفة في هذه الحالة إلى عدم تشجيع الظاهرة.
4-لا تتعلّق الشكوك بالظاهرة في حدّ ذاتها بل باستغلالها بشكل غير صحيح من أشخاص أو مجموعات. في هذه الحالة، يكلّف الكرسي الرسولي أسقفًا أو مندوبًا بالإشراف الرعوي في المنطقة.
5-على الرغم من وجود بعض العناصر الإيجابيّة، تطلب دائرة عقيدة الإيمان من الأسقف إعلان عدم السماح بمشاركة الظاهرة لأن الشكوك والمخاطر تظل جسيمة.
6-يحقّ للأسقف الإعلان أن الظاهرة ليست فائقة للطبيعة في حال توفّرت لديه أدلّة ملموسة.