سلمى ميناس رفول
معموديّة حضورنا أن نكون
الشمس المشعّة في كلّ الفصول،
وسرّ تميّزنا أن نكون
الشمعة التي تبكي لتنير كلّ الدروب.
وأمّا هويّتنا القياميّة، فأن نبقى، أبدًا،
القمر المنير في عتمة كلّ الظروف.
وغمرة هذه المحطات أنّنا
-كما الصليب-
نرتفع فوق الجراح،
ونشقّ المستحيل ونكمل.
فيا زمن الصليب،
ذكّرنا، دومًا، بأنّنا العلامة الفارقة
في الأزمنة القاحلة.