غيتا مارون
تبارك الربّ في كل حين!
الشكر لله الذي يغمرنا بحبّه اللامتناهي، ويملأ قلوبنا بالنعم، ويجترح المعجزات بشفاعة القديسين!
ماذا حصل مع الطفلة صوفي بعد تدخّل القديسة رفقا في حياتها؟
مايا فاخوري، والدة صوفي، أخبرت “قلم غار” عن الأعجوبة التي حصلت مع ابنتها بشفاعة القديسة رفقا:
“في الثامنة من عمرها، حصلت الأعجوبة مع “صوفي” بشفاعة القديسة رفقا.
هذه القديسة شفيعتي وصديقتي، وتربطني بها علاقة وثيقة إذ أشعر بوجودها في حياتي اليوميّة عندما أطلب منها نعمة معيّنة.
كانت صوفي تبلغ من العمر 5 سنوات ونصف السنة، عندما بدأت تعاني من أعراض صداع شديد يدوم لأكثر من ساعتين، ويليه التقيّؤ. كان ألمها لا يوصف، وكانت تتمسك بنا باكية إلى أن تتقيّأ.
اعتقدنا في بادئ الأمر أن الأعراض متعلّقة بمعدتها، وظننّا أن المسألة عابرة لكننا استشرنا اختصاصيّين في طبّ الأطفال لنتأكد من صحّة شكوكنا.
من ثمّ، قصدنا طبيب أطفال متخصّص في أمراض الدماغ، بعد اعتقادنا بإصابتها بداء الصرع.
طلب الأطبّاء أن تجري صوفي صورة شعاعيّة للرأس بيّنت عدم وجود هذا المرض، وبيّن التشخيص الطبّي أن ابنتنا تعاني من الصداع النصفي منذ طفولتها.
كان هذا المرض يمنعها من العيش كأيّ طفلة عاديّة لأن الآلام المبرّحة قد تبدأ فجأة وتسوء حالتها.
عندئذٍ، قرّرت طلب شفاعة القديسة رفقا على الرغم من أن مرضها لا يوازي أمراضًا أخرى أكثر خطورة كالسرطان.
وأخذت معي عصابة رأس قطنيّة مسحت بها القبر الثاني للقديسة رفقا، وجلبتها إلى منزلي، ووعدتها بأن أجعل ابنتي تعصب بها رأسها في خلال نومها أو أضعها في مخدّتها، وتوجّهت إلى صديقتي القديسة قائلة: أسلّمك “صوفي”، وأطلب شفاعتك من أجل شفائها.
في تلك الليلة المباركة، شعرت بالسلام يغمر نفسي!
لقد اجترح الله المعجزة في عائلتي، ونالت ابنتي الشفاء بشفاعة القديسة رفقا، وأصبح الصداع النصفي من الماضي الغابر!
في 7 تشرين الأوّل 2018، نالت صوفي نعمة الشفاء، تلك الهبة الإلهيّة التي أشكر القديسة رفقا باستمرار عليها!
شكرًا صديقتي رفقا، وتبارك الله في قديسيه!”
