خير عون
كم كانت السماء بهيّة في انتظار جوابك يا مريم!
قبل أن تقولي “نعم”، تفتّحت براعم أزهار السماء،
وتغيّرت كل المواسم، وسكتت الطبيعة ليصغي الندى
إلى حفيف أوراق الورد التي تتفتّح وتنحني لعذراء،
تجلّت الأمومة في عينيها، وتحوّل حشاها إلى بيت قربان.
صبيّة قالت “نعم” لأب ينتظر أمًّا تحتضن “عمّانوئيل”.
كم صارت السماء جميلة، وكم أمست الأرض رائعة
لأنها تذوّقت طعم الحبّ والقربان.
أشكرك يا يسوع، يا قربانتي وسمائي!