سلمى ميناس رفول
تحمل الأمّ جنينها بأحلامٍ ورديّة…
ويتأبّط التلميذ حقيبته
بهمٍّ وشغفٍ وإرادة…
ويحمل كلّ إنسانٍ
رسالته بإيمانٍ ورجاء…
هكذا تكمل الحياة مسيرتها.
وأنا اليوم، جئْتُكَ بما لديَّ
أمام صورة المخلّع الذي شفيْتَهُ
على مرأى من الجماعة
وبغطاءٍ من الإيمان.
جئْتُكَ ببيوتنا التي تغصُّ بالهمّ والغمّ،
فالإيمان سندها والجماعة معونتها…
إلا أنّ الأنين استوطن الأسرّة
وغيّب المسرّة.
فيا ملكي، مَتِّنْ حضوركَ في بيوتنا،
وارسم على جبينها
علامات الشفاء والطمأنينة.