غيتا مارون
الشكر لله العظيم، الضابط الكلّ، القادر على كل شيء!
الشكر للربّ لأنه يغنينا بحبّه ونعمه وقديسيه!
الشكر للقديس شربل على محبّته وإصغائه إلى تضرّعات المؤمنين!
ميرنا ابراهيم أخبرت “قلم غار” عن اختبارها مع القديس شربل:
“منذ ولادتي، خضعت لعمليّة جراحيّة في ظهري الذي غطّته 54 قطبة، وتبيّنت إصابتي بـ”تشقّق العمود الفقري” أو “السنسنة المشقوقة” (شقّ مفتوح في العمود الفقري يحصل عندما لا تكون عمليّة إغلاق العمود الفقري والنخاع الشوكي سليمة).
كان وضعي الصحّي حرجًا، وبتُّ معرّضة للشلل، ولم أعد أستطيع المشي بسهولة.
رفعت عينيّ إلى الله، وطلبت من طبيب السماء مار شربل التدخّل من أجل شفائي، واحتضنت صورته قائلة: “يا مار شربل، اصطفل فيّ!”
ما هي إلا لحظات قليلة حتى شعرت بلمسة الشفاء!
هللويا! عدت أشعر بأطرافي، ومشيت بشكل طبيعي!
ما أعظم أعمالك يا ربّ! لقد شفيت!
قصدت الطبيب المعالج الذي طلب منّي أن أمشي أمامه بعدما دُهش بنتائج التحاليل الطبيّة السابقة، وسألني: من أجرى لكِ العمليّة؟
أجبته: د. شربل مخلوف!
عندئذٍ، هنّأني بالسلامة، وكتب التقرير الطبّي الذي يؤكد الشفاء من دون تفسير علمي.
توجّهت إلى دير مار مارون-عنّايا برفقة خطيبي، وسجّلت الأعجوبة في 22 تشرين الأوّل 2021″.
نشكرك على قراءة هذا المقال، وندعوك إلى مشاركته مع أصدقائك، ومتابعتنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.