أسرة تحرير «قلم غار»
أُطلقت اليوم الأوبريت الروحيّة «من تحت الأرزة» تكريمًا للبطريرك إسطفان الدويهي الذي يترقّب لبنان إعلان تطويبه في 2 آب المقبل.
كتب كلمات «من تحت الأرزة» باللهجة العامّية الشاعر نعمان الترس، ولحّنها الملحّن جهاد حدشيتي، واشترك في غنائها الفنّانون غسان صليبا وهادي خليل وناجي الأسطا وجهاد حدشيتي، وسُجِّلَت في ستوديو هادي شرارة.
أشرف المخرج طوني نعمه على تصوير الأوبريت الروحيّة وإخراجها على طريقة الفيديو كليب بين إهدن مسقط رأس الدويهي، وقنّوبين مركز كرسيه البطريركي، والكرسي البطريركي في الديمان المطلّ على الوادي المقدّس. وجسّد الممثّل عصام الأشقر شخصيّة الدويهي في الفيديو كليب ضمن مشهديّات تحاكي الأرض والسماء بين الفلاحين والمصلّين.
تعبّر أوبريت «من تحت الأرزة» عن الاعتزاز بلبنان الصغير حجمًا والكبير قداسةً، والإضاءة على الرجاء الذي تمنحه السماء بتطويب البطريرك الدويهي في زمن التحدّي الأخلاقي وتدنّي القيم.
العناية الإلهيّة تحتضن الأوبريت
في حديث خاص إلى «قلم غار»، أكد الأمين العام للمجلس الرعوي في رعيّة إهدن-زغرتا والشاعر نعمان الترس أنّ فريق العمل لمس تدخُّل العناية الإلهيّة في الأوبريت الروحيّة، على الرغم من الميزانيّة المحدودة لإنتاجها.
وشدّد على أنّ يد الله سهّلت تنفيذ هذا العمل بشفاعة البطريرك الدويهي، مشيرًا إلى أنّ الإيمان كلّل انطلاقة الأوبريت التي ضمّت أسماءً كبيرة ساهمت في نجاحها.
وقال الترس إنّ العمل استمر أسبوعًا، لافتًا إلى أنّ الصعوبات تمثّلت في إيجاد الوقت الملائم لجمع المشاركين في الأوبريت بسبب التزاماتهم الكثيرة.
وأضاف: «الجميع بذلوا أقصى جهودهم لإتمام العمل. بدأت قضّية “من تحت الأرزة” معي ومع الملحّن جهاد حدشيتي، ثم أصبحت قضيّة جميع المشاركين في الأوبريت من أجل تكريم البطريرك العظيم».
وختم الترس حديثه عبر «قلم غار»، داعيًا الجميع إلى المشاركة الكثيفة في إعلان تطويب الدويهي وقداس الشكر في 2 و3 آب المقبلين في بكركي وإهدن.
واستنتج: «نحن نفتخر بأنّ حدث التطويب يحصل في أيّامنا، ويجب أن نشارك في مجد السماء الذي شاء الله أن يتقاسمه معنا، وأن نقطف ثماره الروحيّة».
تجدر الإشارة إلى أنّ الأعمال الفنّية الروحيّة تتوالى من أجل تكريم «منارة العلم والقداسة» الإهدني، على مسافة أيّام من إعلان تطويبه.