غيتا مارون
الشكر لك يا ربّ لأنك تصغي دومًا إلى صرخات شعبك، وتصنع المعجزات من خلال قديسيك!
تبارك الله في القديس شربل الذي يلمس المؤمنين بقدرة الله، من دون تمييز بين مسيحيين ومسلمين.
ماذا حصل مع سيّدة شيعيّة فضّلت عدم الإفصاح عن اسمها إثر تدخّل مار شربل؟
منذ طفولتها، عانت من مشكلة في صمّام القلب الأيمن ومن ربو شديد سبّب لها الانسداد الرئوي المترافق مع دقّات قلب سريعة وتنميل في الأطراف ونوبات من الألم.
كانت تصل إلى الموت، وتعود إلى الحياة من جديد.
دخلت المستشفى مرّات عدّة، وبيّنت الصور الشعاعيّة التي أُجريت لها تهريب دم من صمّام القلب بسبب التهاب في الشريان الأيمن، فوُصفت لها الأدوية الكثيرة، وأمضت 5 أيّام في العناية الفائقة إلى أن قرّر الطبيب أن يضع لها جهاز الهولتر، ويعيد إجراء الصورة الشعاعيّة للقلب.
عرفت صديقتها المسيحيّة مريانا بحالتها، فنذرتها للقديس شربل، ورسمت صليبًا من الزيت المبارك على جبهتها وصدرها، ورفعتا الصلوات معًا من أجل نيل نعمة الشفاء.
في اليوم التالي، أجرت الفحوصات اللازمة، وجاءت النتيجة صادمة!
لا التواء في الصمّام ولا تهريب دم، ووضعها الصحّي ممتاز!
عندئذٍ، طلب منها الطبيب التوقّف عن تناول الأدوية، فتهلّل قلبها، وطلبت من الربّ يسوع المسيح أن يرافقها، وجاءت إلى دير مار مارون-عنّايا لتشكر مار شربل على شفاعته، وسجّلت الأعجوبة في 29 آب 2021.