ابتكرت ممرّضة في البرازيل طريقة مميّزة لدعم مصابي كورونا غير القادرين على التواصل مع أحبّائهم، خوفًا من نقل العدوى إليهم.
وتداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي صورة قالوا إنها لممرّضة ملأت قفّازًا بالماء الدافئ، ووضعته تحت يد مريضة تعاني من آثار حادّة من جرّاء إصابتها بكورونا، لمنحها إحساسًا بوجود من يهتمّ لأمرها من خلال ما يشبه اللمسة البشريّة، مع استحالة الحضور الجسدي للأحبّاء لتقديم الدعم والرعاية للمصابين بالوباء.
وأفاد موقع “جي 1 غلوبو” البرازيلي بأن الصورة التي تمّت مشاركتها قد التقطت في وحدة العناية المركّزة في مستشفى في مدينة ساو كارلوس في ولاية ساو باولو، موضحًا أن الممرّضة سيمي أروخو كونا هي صاحبة الفكرة التي رغبت في تقديم الدعم النفسيّ لمريضة وُضعت تحت جهاز التنفس الاصطناعي.
وردّت سيمي على التعليقات التي أشادت بمبادرتها قائلة: “تهدف الفكرة إلى تأمين راحة المريض ورعايته. لا يكفي أن تكون محترفًا بمهنة التمريض أو الطبّ إذ يجب أن تكون إنسانًا متعاطفًا، وتسمح لقلبك بالتعبير عن مكنوناته.
وأكدت الممرّضة أن ما قامت به شكلٌ من أشكال المودّة بهدف إضفاء الطابع الإنساني كما لو كان شخصٌ ما يمسك بيدها ولتدفئة الأطراف التي كانت شديدة البرودة.