سلمى ميناس رفول
يومًا ما ستقف جداول البشريّة أمام الملك،
منها من سيقدّم ضميره الغائب،
ومنها من سيعطي ضميره المتّصل،
والنخبة ستنشد ألحان ضميرها المتكلّم.
فالغائب عاش شرعة الغاب بالطول والعرض،
والمتّصل مدّ جسور قنواته إلى آبار مشقّقة.
أمّا المتكلّم، فقد أصغى لملك الحبّ،
وأحيا ضميره بالكلمة،
فكانت غلّته مفاتيح السلام في إخلاء الذات.
يا ربّ، ارحمنا في لحظة الحقيقة!