في الذكرى الثامنة لاختطاف المطرانين يوحنّا ابراهيم وبولس اليازجي، جدّد مجلس كنائس الشرق الأوسط دعوته المراجع المعنيّة كافة والمجتمع العربي والدولي والهيئات الإنسانيّة إلى العمل على كشف مصير مطرانيّ حلب والكهنة والعلمانيّين المخطوفين كافة.
وناشد المجلس المرجعيّات والدول التي تعتبر أنّها معنيّة بحقوق الإنسان والوجود المسيحي في الشرق وتسعى إلى صون كرامة المسيحيين فيه، أن تعمل بجدّيّة على كشف حقيقة هذه الجريمة وهويّة مرتكبيها، وألّا تسمح بالتالي بأن تسقط طيّ النسيان.
وطالب مجلس كنائس الشرق الأوسط مجدّدًا باحترام المواثيق الدوليّة وحقّ كشف مصير المخطوفين والأسرى أيًّا كانوا والسعي الحثيث والفعليّ لتحقيق المواطنة الحاضنة للتنوّع ضمن دول مدنيّة تحترم التعدّديّة.