أسرة تحرير «قلم غار»
«مرّت الليلة بصورة جيّدة؛ البابا نام، وهو يستريح». هذا ما أعلنته دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي اليوم بشأن الحالة الصحّية للبابا فرنسيس الذي يخضع للعلاج لليوم العاشر في مستشفى جيميلي الجامعي.
أفادت دار الصحافة الفاتيكانيّة بأنّ الأب الأقدس قد نام جيّدًا. في حين أكدت أمس أنّ «الحالة الصحّية للبابا لا تزال حرجة»، لكن دون أزمات تنفّسيّة جديدة.
وأشارت إلى أنّ الأب الأقدس تلقّى وحدتين من كريات الدم الحمراء المركزة، ما أدّى إلى تحسُّن مستوى الهيموغلوبين وعودته إلى معدّله الطبيعي، إلا أنّ بعض فحوص الدم أظهر قصورًا كلويًّا أوّليًّا خفيفًا تحت السيطرة.
وأضافت: «يستمر العلاج بالأوكسجين بتدفُّق عالٍ عبر قنية الأنف. إنّ البابا لا يزال يقظًا وواعيًا، لكن الصورة السريريّة المعقّدة والحاجة إلى الوقت لفعاليّة العلاجات الدوائيّة تتطلّبان التحفّظ عن التشخيص».
وفي حين انتشرت أمس عبر وسائل التواصل الاجتماعي شائعات تُفيد بوفاة البابا، برزت تعليقات تنقل أمنيات طيّبة وتدعو له بالشفاء العاجل، وأخرى تنبّه المؤمنين من الوقوع في فخّ المعلومات المغلوطة.
وبدت لافتة تغريدة شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيّب الذي وقّع البابا معه وثيقة الأخوّة الإنسانيّة في 4 شباط 2019: «أدعو الله أن يمنَّ على أخي العزيز البابا فرنسيس بالشفاء العاجل، وأن يمتّعه بالصحّة والعافية ليستكمل مسيرته في خدمة الإنسانيّة».
———————————————————-
لمن يرغب في قراءة المزيد من التفاصيل المتعلّقة بالبابا فرنسيس، الرجاء زيارة المواقع الآتية:
فاتيكان نيوز: البوابة الإخباريّة الرسميّة للفاتيكان
فاتيكان فا: الموقع الرسمي للكرسي الرسولي
بوليتينو: النشرة الرسميّة للفاتيكان والكرسي الرسولي