خير عون
كأني بكِ قبلة صباحيّة يا زهرتي الصغيرة!
رددت الابتسامة إلى عينيّ المتعبتين،
بعد ليل مجنون وعاصفة تقلع ما تشاء
ممّا ثقل وزنه وارتفع ضجيجه،
تاركًا في الأرض آثار أمس،
كشفتها أنوار الشمس،
بعد هدوء المعارك الهوجاء.
بكل سلام ووداعة،
ألقيتِ عليّ تحيّة الصباح،
بأهدابك المبلّلة بقطرات الشتاء.
ما أجملك ربّي،
توقظ السلام في قلوبنا الخائفة،
وتزيل عن وجهنا غمّ الأيّام.
شكرًا أبي على عطاياك ونعمك،
من جراح عانقت جراحنا.