غيتا مارون
الحمد لله على نعمه التي يغدقها على المؤمنين باسمه في كل حين!
تبارك الله في قديسيه الأتقياء الذين لا ينفكّون ينشرون عطر القداسة في قلوب كل الذين اختبروا البنوّة الحقيقيّة لله، ولا سيّما مار شربل!
بشير كرم، متأهّل وأب لثلاثة أولاد، أخبر “قلم غار” عن اختباره مع القديس شربل:
“في نيسان 2016، بدأت أشعر بأوجاعٍ في معدتي.
بيّنت الفحوصات التي أجريتها أنني مصاب بسرطان المعدة في حين أكد الأطبّاء عدم نجاتي من الموت المحتّم.
بعد متابعة العلاج اللازم في المستشفى لأيّام عدّة، عدتُ إلى المنزل، وصلّيت بكل حرارة، طالبًا نعمة الشفاء من الله بشفاعة القديس شربل الذي أحمل اسمه في المعموديّة، ومسلّمًا ذاتي وعائلتي إلى العناية الإلهيّة.
غفوت، وكلّي ثقة بأنني سأصحو سليمًا ومعافًى، وبأن القديس شربل لن يتركني وحيدًا بل سيشفيني من مرضي.
قصدتُ المستشفى لإجراء صورة شعاعيّة للمعدة بعد اطّلاع الطبيب المعالج على التقرير السابق.
جاءت النتيجة غير متوقّعة إذ لم تتوافق النتائج مع سابقاتها!
أعدت إجراء الصورة أكثر من مرّة لأتأكد من البشرى المباركة!
الحمد لله في كل حين! نلتُ الشفاء التام!
توجّهت إلى دير مار مارون-عنّايا لأشكر مار شربل على شفاعته، وسجّلت الأعجوبة في 14 تشرين الأوّل 2021”.