غيتا مارون
أنطوني عبد الكريم، فنان تشكيلي، له معرضان فرديّان، وأسّس “نادي الفنانين التشكيليّين اللبنانيين”، ونظّم ندوات ومعارض شارك فيها العديد من الفنانين المحترفين، وفي رصيده حوالي 40 لوحة دينيّة، يخبر “قلم غار” عن العلاقة التي تربط الفنان بالله ومُحبّي فنّه.
صلاتي أولويّة
“أعطي الأولويّة إلى الصلاة التي ترافقني في خلال رسمي اللوحات ولا سيّما الدينيّة، ويهمّني التواصل مع ربّنا”، يخبر أنطوني.
“الله حاضر معنا في أوقات الشدّة إذ نكون في أمسّ الحاجة إليه، ونلمس حضوره من خلال الإشارات التي يرسلها إلينا”.
بين الفنان ولوحاته… تفاعلٌ وفرح
ويعتبر أنطوني أن دور الفنان الذي يرسم اللوحات الدينيّة يتجلّى في إيصال إحساسه تجاه يسوع والقديسين من خلال رسمه، فتصبح لوحاته بمثابة تسبيحة شكر لله.
ويصف العلاقة التي تربط الفنان بلوحاته ومحبّي فنّه، قائلًا: “يتأثر الفنان عندما يرسم لوحة دينيّة ويُسعده تفاعل الناس مع اللوحة وتأثرهم بها… كثيرون يشعرون بالفرح عندما يرون لوحة دينيّة ولا سيّما في الأوقات الصعبة لأن الأمر الوحيد الذي يمكننا فعله في وقت الشدّة هو التواصل مع ربّنا، وتساعد اللوحات الدينيّة على تعزيز التواصل مع الله أيضًا”.
ويرفع أنطوني الشكر إلى الربّ على كل عطاياه وحياته ونعمه ولا سيّما نعمة الرسم التي منحه إيّاها.