تستحوذ شبكات التواصل الاجتماعي على نمط الحياة الحديثة، ويمكنها أن تعرّض مستخدميها للعديد من التهديدات، ولا سيّما الأطفال.
في هذا السياق، كشف تقرير عن الخطر الذي قد يتعرّض له الأطفال بسبب استخدامهم وسائل التواصل الاجتماعي أن 23 % منهم واجهوا تهديدات مرتبطة بها، مؤكدًا وجوب زيادة الوعي بين الأطفال حول السلامة عبر الإنترنت.
وتشمل التهديدات الرئيسيّة التي قد يتعرّض لها الأطفال عبر الشبكة العنكبوتيّة العالميّة التنمّر الإلكتروني والعنف.
إلى ذلك، أكد التقرير أنّ 10 % من الأطفال قد استخدموا الإنترنت للقاء أشخاص خطرين وجهًا لوجه، وأصبح 8 % منهم ضحايا لسلوكيّات عنف عبر الإنترنت في حين أن 7 % شاركوا الآخرين معلومات شخصيّة عن أنفسهم أكثر مما ينبغي، وتعرّض 7 % من الأطفال بصورة متعمّدة لرسائل خبيثة أرسلها غرباء من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
لذلك، يرى الخبراء أن تعليم الأطفال بشأن السلامة على الإنترنت والمخاطر التي يمكن أن ينطوي عليها العالم الافتراضي هو أمر مهمّ لضمان تسلّحهم بالمعرفة الكافية التي تتيح لهم الاستفادة في أمان من المحتوى الذي تقدّمه شبكة الإنترنت.