سلمى ميناس رفول
لمجْدِكَ أنتَ أعزف أنفاسي.
لمجْدِكَ فقط، تخاطُ قصص الحبّ
ما بين الأرض والسماء.
ولكَ، وحْدَك، تنحني العقول
وتحتار لفهْمِ سرّ قربانك المقدّس
من أجل بشريّتك المحبوبة…
فيا ربّ، علِّمْني
كيف أقدّم ذاتي على مثالِكَ
رغم عثراتها ونواقصها،
قربانة حبٍّ لمن أتقاسم معهم
وجع الأيّام الذي يتكدّس ويتضافر
ليفقدني سلامي…
فمعك، وحدك،
أكمل عزف أنفاسي بسخاء،
كي أسطّر في تاريخي كلمة
«إنسانة عزفت إنسانيّتها».