تدعونا مريم إلى صلاة المسبحة الورديّة في ظهوراتها ورسائلها، وتشجّعنا على تلاوتها باستمرار.
المسبحة الورديّة سلاحٌ تقاومون به الأعداء
إليكم بعض الرسائل التي طلبت فيها مريم العذراء تلاوة المسبحة الورديّة في خلال ظهوراتها:
-“هذه الصلاة تكون لك سلاحًا تقاوم به الأعداء المنظورين وغير المنظورين، وتكون عربون محبّتي للمسيحيين” (العذراء للقديس عبد الأحد في العام 1213).
-“عوّدي الأطفال على تلاوة المسبحة، وضعيها تحت وسادة المريض، فيتوب وينال ميتة صالحة” (العذراء للقديسة أنجيل في العام 1535).
-“العذراء دعت كاترين لابوريه إلى صلاة المسبحة باستمرار مع أخواتها الراهبات” (فرنسا 1830).
الورديّة وسيلة دفاعكم في وجه العدوّ
-“العذراء طلبت من برناديت سوبيرو في إحدى ظهوراتها في مغارة لورد أن تصلّي المسبحة دائمًا خاصة مع المؤمنين؛ وعندما كانت برناديت تتلوها في حضور العذراء، كانت مريم ترسم إشارة الصليب متمتمة معها صلاة الأبانا، وتبتسم لها عند تلاوة السلام، حاملةً مسبحة من ورود تتدلّى إلى قدميها” (فرنسا 1858).
-“العذراء طلبت من الرعاة الثلاثة الصغار الذين ظهرت لهم في فاطيما المواظبة على تلاوة المسبحة الورديّة بخشوع، من أجل نيل النعم وإنهاء الحرب في العالم” (البرتغال 1917).
-“صلّوا، صلّوا، صلّوا، فيُعطى لكم. اقرعوا يُفتح لكم! اطلبوا تجدوا! بالصلاة، والصوم، والتوبة، والتكفير، تنالون كل شيء، إذا كان خيرًا لنفسكم”…
الورديّة يا أولادي! في العائلات، في الأديرة، في الكنائس! الورديّة هي أجمل صلاة يمكن أن تقدّموها لي! احملوا المسبحة بين أيديكم، حول أعناقكم، في جيوبكم! إنها وسيلة دفاعكم في وجه العدو المنظور وغير المنظور، هي خلاصكم!” (سان داميانو-إيطاليا 1968-1969).