رئاسة التحرير
عبق احتفال تطويب البطريرك مار إسطفان الدويهي في بكركي بالبركات والنعم للبنان، وحمل نعمةً خاصة إلى «قلم غار»، الموقع الرائد في كتابة شهادات الحياة الملهمة.
بعد انتهاء الاحتفال المهيب، توجّهت غيتا مارون، ناشرة موقع «قلم غار»، إلى عميد دائرة دعاوى القديسين مارتشيلو سيميرارو لتسأله بركة لموقعنا.
حاول المحيطون به إبعادها عنه، لكنها بقيت مصرّة على طلبها، وتحدّثت إليه باللغة الإيطاليّة التي تعلّمت بعض قواعدها ومفرداتها عبر أحد التطبيقات.
كرّرت طلبها بعدما رفعت أمامه بطاقتها الصحافيّة لتُثبت هويّتها، قائلة: «غبطة الكاردينال مارتشيلو سيميرارو، أرغب في أن تمنح موقع “قلم غار” البركة».
عندئذٍ، التفت إليها، نظر إلى بطاقتها، ابتسم، ومنح موقعنا بركة الثالوث الأقدس.
في تلك اللحظات، تهلّل قلبها فرحًا وابتهاجًا!
نعم! لم تسعَ مؤسِّسة «قلم غار» وراء سبق صحافي بل أحبّت بشدّة أن ينال موقعنا بركة خاصة تنضم إلى البركة الأبويّة التي حصل عليها من الكنيسة المارونيّة منذ انطلاقته، فكانت فرحتها لا توصف!
تكمن أهمّية هذه البركة في أنّها أُعطيت من ممثّل البابا فرنسيس شخصيًّا! إنّها هديّة السماء لجميع الكتّاب والأصدقاء الأوفياء لموقعنا باسم الكنيسة الكاثوليكيّة!
نشكر الله لأنّه يهبنا عن غير استحقاق نعمًا وبركات لامتناهية، ونسأله أن يغمر لبنان برحمته وتحنّنه لتعبر الغمائم السوداء ويعود السلام والأمن إلى ربوعه!