سلمى ميناس رفول
ما كان حبّي لكَ، يومًا، كلامًا على صفحات،
أو بوحًا على شفاه أو مناداة فوق السطوح
إنّما الحبُّ قربانة سُكِبَت من عَلُ،
وقُدِّمَت كيانًا كاملًا على الصليب،
وأشرقت أبديّةً مطلقةً من القبر الفارغ…
فيا وطني، يا من تعمّدْتَ، هذا العام،
بقسمٍ حناياه قصّة حبٍّ،
فالشرف والتضحية والوفاء تاج كلّ قصّةٍ تبدأ بثقة،
وتُخَطُّ بهديرٍ صامتٍ آتٍ من مركع صلاة،
لكَ أصلّي… غدًا آتٍ من غصّةٍ علّمته دروسًا ودروسًا،
وكُتِبَ بغمرة تضامنٍ ما بين القائد والشعب،
فأنتَ قويٌّ بمن يقوّيك، وأنتَ مصوَّنٌ دائمًا وأبدًا
بمن رسَمَكَ للكون قطعة سماه.