سلمى ميناس رفول
سائرة أحمل شمعة توبتي
وهي هيكلي المقدّس…
ثائرة أفتّشُ في دفاتري
عن خمرةٍ كانت معتّقةً
وما حافظتُ عليها…
سائرةٌ وثائرةٌ أنا.
أخاطبُ أنايَ أمام مثال كينونتي
كي تختار درب البذل
بعشق الخروج من الذات.
هذه كانت خطواتي المتعثّرة المترنّحة
في خلال الأسبوع العظيم…
لكنّني سأحملها زادًا لرسالتي،
مع مريم المجدليّة، وأعْلنُ للمدى
أنّني قياميّة وسأبقى،
رغم الظروف الاستثنائيّة،
والأماكن الشاردة عن الجوهر والحقيقة.