غيتا مارون
تناول الأب يوئيل ناصيف، كاهن رعيّة القديس ديمتريوس للروم الأرثوذكس-بيروت، عبر “قلم غار” تحوّل المؤمن إلى إنسان قياميّ عبر الصوم.
وقال: إن الله خلق الإنسان في الفردوس أي معه. من ثمّ، أبعدته الخطيئة عن الله، فدخل الموت إلى حياته وأصبح له سلطانٌ عليها.
وأكد الأب ناصيف أن قيامة المسيح كسرت سلطان الموت لأنه قام من بين الأموات وكسر شوكة الموت ووهب الحياة للذين في القبور، ما يجعلنا نصبح أشخاصًا قياميّين أي نستطيع أن نقوم مع يسوع.
وشدّد على أن الصوم هو مشوار العودة إلى الله، مشيرًا إلى الآحاد التي تسبق الفصح ممهّدة لهذا الرجوع إلى أحضانه.
وختم الأب ناصيف بالقول: لقد قام يسوع من القبر كما قال، ومنحنا الحياة الأبديّة والرحمة العظمى أي العيش مجدّدًا مع الله.