سلمى ميناس رفول
مع كل صباح، أحاول أن أسترق النظر
إلى بهاء الشمس رغم السواد…
وعند حلول المساء،
أتأكّد جيّدًا أن بابي قد أوصد…
وبين النافذة والباب،
لا بل بين العتمة والضوء،
أعيش كدسة من تخلّعات وتفكّكات…
إنّها ساعات النهار وثوانيه التي تعرّض كلًّا منّا
إلى كسر في الخواطر وشلل في الطاقات،
ولكن إقفالي الدائم الباب على اليأس والكآبة
يؤكّد لي أنّ سيّدي معي ممثّلًا بفرص بشريّة
تتنفّس الحياة وتعطيها بكلّ حياة…
لهؤلاء، ربّي، أرفع الدعاء
ومعهم أنتظر شفاءً للكون ولإنسانه.