بعد رحيل ابنه الحبيب ماتيو، أعرب الأب مجدي العلاوي عن ألمه الشديد بكلمات نازفة دموعًا ودماءً لكنها مفعمة بالرجاء، مؤكدًا أننا لا نموت لأننا أبناء القيامة!
وتوجّه إلى فلذة كبده، قائلًا: ماتيو… أنت نور عيوني! لم تمت، بل سبقتنا إلى الحياة الأبديّة كي تكمل معنا رسالتك!
نعم، لم يمت ماتيو بل سبقنا حاملًا معه مشاريعه الإنسانيّة!
لقد زار العائلات المحتاجة ووزّع المساعدات، وجمع 32 مليون ليرة كي يساعد الناس، وسنوزّع هذا المبلغ باسمه، وستتحوّل جمعيّة “سعادة السماء” إلى “مشروع ماتيو”.
وتوجّه الأب العلاوي إلى أفراد عائلته بالقول: افتخروا لأن ماتيو صار من سكّان السماء، وسيمدّنا بالقوّة كي نكمل الرسالة!
وختم قائلًا: أحبّك جدًّا يا ابني!