سلمى ميناس رفول
هديّتي لكِ
قلبٌ أسعى إلى أن أحوّله
إناءَ مسبحتك الورديّة…
فيه زرعتُ شمس عيوني
وربيع إصغائي وطفولة نطقي…
فيه غرستُ أطرافًا
ضعيفة في خدمتها،
عملاقة في صلاتها…
وفيه سأسقي حديقة فكري
بعشق ابنك…
هذه هديّتي
قلبٌ يبكي حبّك حتى الابتسامة.
فيا سيّدة الورديّة،
احمي هديّتي الساجدة تحت سماء
من أرنّم له «يا ساكن الأعالي».