“يمكن لأيّ راهب، حتى من دون أن يكون كاهنًا، أن يُعيّن “رئيسًا عامًا” على رأس رهبانيّة أو جمعيّة حياة رسولية ذات حقٍّ حبري. هذا ما سيحدث من الآن فصاعدًا للذين يشكّلون جزءًا من عائلة رهبانيّة، من دون أن يكونوا قد نالوا سرّ الكهنوت، أي الأعضاء الذين يطلق عليهم في العديد من الجمعيّات الرهبانيّة اسم “إخوة”. هذا ما أقرّه البابا فرنسيس أمس في رسالة منح فيها مجمع معاهد الحياة المكرّسة وجمعيّات الحياة الرسوليّة “سلطة تخوّله، وفقًا لتقديرها وحسب كلّ حالة”، أن يسمح بهذا الاحتمال من دون تغيير في المادة 134§1 من القانون الكنسي.
ويحتوي النصّ البابوي على أربعة بنود تحدد درجات التفويض المختلفة التي يجب أن يتلقّاها تعيين راهب لم ينَلْ سرّ الكهنوت على رأس رهبانيّة أو جمعيّة حياة رسوليّة كـ”رئيس محلّي” أو “رئيس عام” أو تمّ انتخابه كـ”مشرف أعلى” أو “رئيس عام”. ولكن يبقى القرار الأخير لمجمع معاهد الحياة المكرّسة وجمعيّات الحياة الرسوليّة الذي -كما هو محدّد في البند الرابع- “يحتفظ بالحقّ في تقييم الحالة الفرديّة والأسباب التي يقدّمها المشرف الأعلى أو المجمع العام”.
المصدر: فاتيكان نيوز