سلمى ميناس رفول
علمتُ أن للطبيعة فصولًا وللعمر مراحل.
علمتُ أن لا خسارة في التجارب
إنّما ربح أو دروس.
والأهمّ أنني علمتُ،
منذ شئْتَ سيّدي أن أتكوّن في رحم أمّي،
بأنّكَ هنا مَلِكٌ ومِلْكٌ معًا،
فتعلّمْتُ أن أنقل حضوركَ فيَّ
هديرًا مدوّيًا في كينونتي،
وهديلًا منشدًا
على مدى دعساتي في هذه الأرض.
فيا ربّ، جدِّدْ فيَّ معالمكَ وملامحكَ،
وقدِّسْ فيَّ الإيمان بالحبّ
كي أعبرَ إليكَ بأمان.