سلمى ميناس رفول
ضللنا الطريق، فأضعنا الهويّة
وخسرنا النعمة،
وباتت التحدّيات تسحقنا تحت أنيابها.
لكنّك، أبدًا، تنتظرنا؟!
أنتَ الأب الرحوم الذي ينتظر كلّ ضالٍّ،
ولا يأبه لقذارة ماضيه متى تاب…
فيا زمن العودة إلى الذات،
كفانا ضلالًا وضياعًا،
ولتكن غمرتك، يا أبانا، صحوة كلٍّ منّا،
فنعود إلى بيت قربانك مركز القرار،
وإلى سبحة مريم مصدر القوّة،
وإلى غمرة العائلة نبع الراحة والأمان،
فلا رحلةَ آمنةً من غير قبطان،
وأنتَ يا أبانا،
قبطان عبورنا ما بين الألف والياء.