سلمى ميناس رفول
كلّنا في حالة انتظار…
عبر مراحل العمر،
تتبدّل غرف الانتظار وتتغيّر ألوانها،
ويبقى السؤال: ماذا ننتظر؟!
أننتظر هديّةً أم عيدًا؟
أننتظر لقاءً أم توبةً؟
أننتظر احتفالًا أم سيّده؟
فيا زمن البشائر، هاتِ يدك وخذنا
إلى صمت يواكيم لنستوعب ما يحدث،
وإلى نَعَمِ مريم لنقبل كل ما يحدث…
ومع التهليل لأليصابات لنتأكد من أنّ السلام آتٍ
في زمنٍ لا يعرفه إلّا سيّده،
وعلى أيادي أناسٍ لا ننتظرهم.
لكن بشرى بطولتنا أن نشعل دومًا
قناديل انتظارنا بزيت الحبّ والإيمان والرجاء.