سلمى ميناس رفول
لو يتوقّف العمر برهةً من زمن…
لو يسكت الكلام لحظةً من عمر…
ولو يركع الإنسان غمرةً من ثوانٍ…
لتغيّرَ وجه الكون.
فلو تحقّقت هذه الأمنيات لعُدْنَا أطفالًا
نتسلّق الأحلام بحثًا عن الهويّة.
هويّةٌ تُعرّفنا على سرّ قدس أقداس كلٍّ منّا،
هذا السرّ المجبول بالعطايا
كي نصمت ونصلّي، فنتكلّم…
فإنّما الكلام، بعد لقاء الذات، صحوة إنسانيّة
تردم فينا أوداء الشرود عن الخالق…
فيا ربّ، حكْ فينا خليقةً جديدةً لا تؤمن إلا بك،
ولتكن توبتنا بشرى عهد جديد لمسيرة جديدة…