سلمى ميناس رفول
علّمتني بيروت وعلّمت فيّ
كدسة دروس ودروب…
دروسك، يا حلم العيون،
خارطة طريق نحو عشق القمم،
مهما تراكمت فيها حجارة التحدّيات.
ودروبك، يا صرخة الضمائر ووجع القلوب،
بصمات جهاد وبسمات شراكة.
لكِ منّا وعد أبناء وبنات، على مقاعد عناق
الإنجيل المقدّس والقرآن الكريم، تربّوا…
ولكِ منّا وفاء مَنْ سَقوكِ بدمائهم،
وصاروا في السماء دعم الجهاد كما الشراكة.
لكِ، يا بيروت، نحن…
ومعكِ نكمل عنصرة قيامة
ما بعدها قيامة.