سلمى ميناس رفول
لأنّكَ معي
أبتسم للدنيا مع كلّ صباح،
وأشكر تحدّيات العمر مع كلّ مساء.
ولأنّكَ زادي وترسي،
أتقبّل مواسم القلّة وأحاربها
بغلّة الإيمان والصبر والصلاة.
ولأنّكَ أبديّتي،
أثابر على عيش الموت عن الذات
فرحًا ومشاركةً مع كلّ متألّمٍ وأنشد
“عليكَ توكّلتُ فلا أخاف”.
فيا صليب المجد، يا رافعة البشريّة،
دعني دومًا شغوفةً بحبّ الحياة،
وتوّاقةً أبدًا للقائها معكَ يا سيّدها.