أكد رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر، بعد لقائه أمين سرّ حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول المطران بول ريتشارد غالاغير في رعيّة مار مخايل-النهر، “أننا لن ننسى ما حصل في الرابع من آب لأن هذا الموضوع عصيّ على النسيان”، في كلمة توجّه فيها إلى الزائر الرسولي وعبره إلى البابا فرنسيس يطلب فيها منه قيام الفاتيكان بالجهد اللازم للضغط باتجاه معرفة حقيقة ما حدث في انفجار بيروت.
وقال المطران عبد الساتر: “إن أهالي المنطقة خسروا أحبّاءهم ومنازلهم لكنهم قرّروا البقاء فيها ومن حقّهم معرفة المسؤول عن هذه الكارثة، ولا سيّما أن هناك أطرافًا تسعى إلى تمييع التحقيقات، لذا نطلب منكم عدم السماح بذلك. هذا الموقف ليس موقفًا سياسيًّا، إنما من حقّنا معرفة من “خربلنا بيتنا” وقتل أولادنا”.
من جهته، ردّ المطران غالاغير بالقول: “نعدكم بأن ننقل طلبكم إلى البابا فرنسيس”.
إلى ذلك، رفع الزائر الرسولي الصلاة لأجل راحة نفوس ضحايا انفجار الرابع من آب، ولأجل شفاء المتضرّرين جسديًّا ونفسيًّا، ولأجل أن يلهم الربّ المسؤولين في لبنان ليعملوا من أجل جلاء حقيقة هذا الانفجار الآثم وتحقيق العدالة.
وفي ختام الصلاة، كان للمطران غالاغير حديثٌ قصير مؤثّر مع بعض أهالي ضحايا الانفجار.