أيتها العذراء الطوباويّة الفائقة الطهر،
لقد ظهرتِ مشعّة بالحياة والجمال في مغارة لورد،
وأكدتِ للقديسة برناديت أنك “سيّدة الحبل بلا دنس”…
يا شفاء المرضى، ومعزّية الحزانى،
أنتِ تعرفين أعماقي ونيّات قلبي…
جئتُ إليك، واثقة في شفاعتك الأموميّة،
احتضني كياني بمحبّتك وعطفك وحنانك،
واجعلي من قلبي الصغير مسكنًا لابنك الحبيب،
وملاذًا للإخوة، يشبه مغارة لورد،
فينثر الحبّ نغمات سماويّة في حياة الآخرين.
آمين.