سلمى ميناس رفول
بين ستارة سوداء وعصا بيضاء، دعسات عثرة…
وبين العتمة والنور، سراج لا يخفت بريقه…
وإن ناداني، يومًا، أحدهم “بطلة “، أجبت:
“أنا كذلك، لأنّكم، على دروبي الشائكة،
ملائكة السماء وقدّيسوها”.
نعم، في كلّ الأزمات،
عتمة سوداء بحاجة إلى نور،
وعصا بيضاء بحاجة إلى يد…
والناس الطيّبون هم الذين يحوّلون
كلّ أزمة إلى فرصة…
فيا ربّ،
مُنَّ على وطني نورًا من سماك،
وأياديَ مجبولة بعشقه من أرضك…
فأنتَ من سيرفع الصليب عنه،
ولا أحدَ سواك…