البابا فرنسيس
أيها الإخوة والأخوات الأعزّاء،
أشجّعكم على أن تطلبوا شفاعة القديس يوسف
تحديدًا في أصعب لحظات حياتكم وحياة جماعاتكم.
حيث تصبح أخطاؤنا فضيحة،
لنطلب من القديس يوسف أن نتحلّى بالشجاعة
لقول الحقيقة وفعل الصواب،
وطلب المغفرة والبدء من جديد بتواضع.
وحيث يمنع الاضطهاد إعلان الإنجيل،
لنطلب من القديس يوسف القوّة والصبر
لتحمل الإساءة والآلام محبّة بالإنجيل.
وحيث تندر الوسائل المادّية والبشريّة
وتجعلنا نختبر الفقر،
ولا سيّما عندما نكون مدعوّين
لخدمة الأخيرين والعزّل والأيتام والمرضى
والذين يهمّشهم المجتمع،
لنرفع صلواتنا إلى القديس يوسف
لكي يكون عناية الله لنا.
كم من القديسين قد لجأوا إليه!
وكم من الأشخاص في تاريخ الكنيسة
وجدوا فيه شفيعًا وحارسًا وأبًا!
لنصلِّ اليوم جميعًا إلى القديس يوسف
قائلين: السلام عليك يا حارس الفادي
وخطيب العذراء مريم.
إليكَ أوكل الله ابنه وفيك وضعت مريم ثقتها،
ومعك أصبح المسيح إنسانًا.
أيها الطوباوي يوسف، أظهر نفسك أيضًا أبًا لنا،
وقُدْنا في مسيرة الحياة،
ونِلْ لنا النعمة والرحمة والشجاعة،
وأبعد عنا الشرور.
آمين.
المصدر: فاتيكان نيوز
مقتطفات من كلمة البابا فرنسيس في إحدى مقابلاته العامّة الأسبوعيّة (16 شباط 2022)