لازمت الصلاة حياة الأمّ تريزا دي كالكوتا، وعبّرت عن روحانيّتها، ورافقت سعيها المتواصل إلى نشر حبّ يسوع أينما حلّت.
إنها أهمّ قديسات العصر الحديث اللواتي جسّدن محبّتهن لله من خلال العطاء المجّاني وأعمال الرحمة والخير.
إليكم الصلاة التي كانت الأمّ تريزا تتلوها يوميًّا، وتُعتبر إحدى صلواتها المفضّلة والعابقة برغبتها في نشر المحبّة، وتُنسب إلى الطوباوي جون هنري نيومان:
“عزيزي يسوع، ساعدني على نثر عبيرك أينما ذهبت.
اغمر نفسي بروحك وحبّك.
اخترق كياني وتملّكه بحيث تغدو حياتي مجرّد انعكاس لحياتك.
تألّق من خلالي وامتلكني كي تشعر كلّ نفس أدنو منها بحضورك في نفسي.
دعهم ينظرون إليّ ولا يرونني، بل يرون يسوع وحده!
امكث معي، وحينها سأبدأ بالتألّق كما تتألّق، وأشعّ لأكون نورًا للآخرين.
آمين”.