خير عون
في سكون الروح وهدوء الإله،
أشرقت طفلة جميلة،
تتحلّى بجمال القدوس والحبّ…
في قصائد السماء الملوّنة
بضفائر مجدولة بذهب الخليقة والكون
الذي لم يكن لولا الحبّ
قد صاغ للأمومة أحشاءً وسع الألوهة…
يا والدة الإله والكلمة،
الكلمة صار بشرًا يناجيكِ، يناديكِ «ماما»،
ويغفو بين ذراعيكِ بطمأنينة وأمان…
اليوم عيد ميلادك ماما،
وأنا أراقب الفرح يلامسني،
كأوّل قبلة طبعتها على قلبي،
كأوّل عناق ناداني من فراغ حياتي،
فعادت لي الحياة…
يا غمرة قربانتي، يا أمّي ووالدة الإله!