أيها الشهيد الحكيم،
لقد وزّعتَ غناك الأرضي
على الذين في الأرض،
فورثت بآلامك الغنى السماوي،
وإذ تسلّحتَ بدرع الصليب الطاهر،
ذلّلت كبرياء المغتصبين.
ولذلك، أنت تهب المؤمنين
المنح الإلهيّة ومواهب الأشفية.
فيا لابس الجهاد،
ابتهل إلى المسيح الإله،
أن يمحوَ زلّاتنا نحن المسارعين
والملتجئين إليك
والمعيّدين بشوق تذكارك المقدّس.
آمين.