غيتا مارون
أيها الطوباوي الشاب كارلو أكوتيس،
لقد اختبرت أن الإفخارستيّا هي «الدرب نحو السماء»،
ولم تقع في فخّ الزمن الذي عشت فيه،
بل سخّرت طاقاتك الفريدة لمجد الله،
وشاركت في القداس يوميًّا منذ تناولك القربانة الأولى،
وأمضيت ساعات أمام القربان المقدّس،
وصلّيت الورديّة، وشجّعت المحيطين بك
على العمل من أجل الأبديّة لأنها موطننا الأخير.
علّمنا أن نغوص في سرّ الإفخارستيّا على مثالك،
فيقودنا جسد المسيح السرّي إلى قلب الله!
أنت يا من جعلت مشروع حياتك الاتحاد الدائم بيسوع،
تشفّع بنا كي نسير على خطاك المباركة،
فنتذوّق طعم السماء ونتّحد بالثالوث الأقدس،
ونتنعّم بلقاء الله إلى الأبد.
آمين.
ملاحظة:
نُشرت هذه الصلاة في موقع أليتيا العربيّة قبل إغلاقه،
وتداولتها مواقع كثيرة. شكرًا للمساهمة في انتشارها
على نطاقٍ واسع.
لتكن صلاته معنا!