إنها ليست المرّة الأولى التي تشهد فيها شمس الأغنية اللبنانيّة الفنّانة نجوى كرم للربّ، فخورةً بإيمانها وخبرتها الشخصيّة مع سيّد حياتها يسوع.
من كنيسة السيّدة في عمشيت، أعلت صوتها وشاركت المؤمنين اختبارها الروحي، مؤكدة أنها تعطي «شهادة حقّ»، وتقول الحقّ لأنها رأته.
أخبرت الفنّانة نجوى كرم أن مشوارها مع يسوع المسيح بدأ منذ طفولتها، وأن صداقة قويّة جمعتها به منذ سنّ الثامنة، وأنه رفيق دائم قربها ومعها.
وتابعت سرد اختبارها، مشدّدةً على أنها سمعت يسوع يقول لها: «أنا هو الطريق والحقّ والحياة»، ورأته حين لم يكن عمرها قد تخطّى الثامنة عشرة.
وتكلّمت عن غوصها في الكتاب المقدّس وآياته ومشهديّته، متأثرةً بتوجيهات الأب د. يوسف يمّين. وأوضحت أنها شعرت بحضور يسوع ووجوده عند مطالعتها الإنجيل لأن «الكلام الذي أكلّمكم به هو روح وحياة» (يو 6: 63)…
كما تحدّثت عن رؤيتها يسوع أكثر من مرّة، معربةً عن ثقتها بأنه يرعاها ويسهر عليها ويحميها من الأشرار.
وتناولت الفنّانة نجوى كرم دور مريم العذراء في حياتها، مشيرةً إلى أنها اختبرت الأمومة المريميّة في أحلك الظروف.
كذلك، استعادت اختبارًا يعود إلى العالم 2011، إذ وجدت نفسها فجأةً في عنّايا، في إحدى الليالي العصيبة. وأكدت أنها لمست حضور الربّ عندما نادته وطلبت مساعدته. وأضافت: «عدت بسرعة إلى البيت، وسجدت أمام مذبح صغير قرب سريري في غرفتي، وقلت له: سامحني! اغفر لي! ساعدني! أنا أريدك وحدك، ولا أريد أحدًا سواك، وأعرف أنك سامحتَ المجدليّة، ويمكنك أن تسامحني».
تجدر الإشارة إلى أن الفنّانة نجوى كرم روت اختبارها مع الربّ يسوع في خلال أمسية ترانيم أحياها الأب بيتر حنا في كنيسة السيّدة-عمشيت.