سلمى ميناس رفول
كما يزيّح الكاهن كلمتك في القداس،
أعشق أن أزيّحها في حياتي
سلوكًا لا شعارات…
وكما يرفعها فوق رأسه،
كِبَرًا لا تكبّرًا،
أتوق أن أغرسها في حواسي
مضخّةَ إنعاشٍ لا كلمات…
أنا ما لبستُ الجديد يومًا
إلا في طفولتي البريئة
لأنّني عاهدت ذاتي
منذ عرفتك أن أكون
شمعة التجديد لي أوّلًا
ولكلّ من ألتقيه ثانيًا…
فما نفع القشور
إن كان الجوهر نتنًا…
وما نفع الهتافات
إن لم نعشها حقيقةً…
فيا سيّدي،
هَبْ لشعنينتي حسن المسار
كي تأتي القيامة مصير ابنةٍ
لا مصير مدّعية.