غيتا مارون
شربل الغاوي، مخرج ومصوّر، يخبر “قلم غار” عن مسيرة مفعمة بالتدخّل الإلهي وشفاعة القديس شربل.
شفيعي قال كلمته…
“عندما ولدت، كنت أعاني من ضيق في صمّام القلب إلى حدّ كان الطبيب يسمع صفيره عندما يقرّب سمّاعته منه”، يخبر شربل.
“رافقتني يد إلهيّة، وظلّلتني نعمة الربّ في هذه المرحلة، فطرَدَت الخوف الذي تملّكني. شفيعي مار شربل قال كلمته أيضًا…
تألمت في مرحلة الطفولة، وخضعت للعمليّة الجراحيّة الأولى من أجل توسيع صمّام القلب عندما كنت في الخامسة من عمري.
اعتقدت أن رفاقي يقصدون المستشفى مثلي، لكن جوابهم جاء سلبيًّا عندما طرحت السؤال عليهم، فأدركت حينئذٍ أنني أعاني من مشكلة معيّنة.
لم أكن أعلم ماهيّة مرضي ومدى خطورته… كنت أحلم بأن أكون رياضيًّا، لكن تحقيق حلمي لم يكن في متناول يدي”…
تدخّل في حياتي، فشفيت من مرضي!
ويقول شربل: “كان القديس شربل قريبًا منّي على الدوام. عندما خضعت للعمليّة الجراحيّة الثانية، عرفت أنه تدخّل في حياتي، فشفيت من مرضي!
عندما كنت أبلغ من العمر 12 عامًا، نلت الشفاء التام!
في العام 2000، خرجت من المستشفى، وقرّرت ألا أقصد طبيبًا، واتكلت على الله ومار شربل، وقلت لأهلي: من خلقني، يسترجع أمانته عندما يشاء.
أيقنت، منذ ذلك الحين، أن الربّ يسوع وشفيعي الحبيب رافقاني من دون أن أسألهما مرافقتي”.
أثق بأنه لن يتركني أبدًا!
ويرفع شربل الشكر إلى الربّ قائلًا: “أحمد الله على طريقتي، وأهديه أعمالي، وهدفي إيصال الرسالة الآتية: يجب أن نشكر الربّ على الدوام، وليس فقط عندما نقع في مشكلة. ربّما عانينا من مرض ما وشفينا من دون معرفتنا… عندما أرفع صلاتي إلى الله، لا أطلب منه شيئًا لأنني أثق بأنه لن يتركني أبدًا”.