“إن رسالة الفيديو كليب الديني الأساسيّة تتجلّى في التبشير، فإذا نجح الكليب في جذب الأشخاص البعيدين عن الصلاة، سيجعلهم يرنّمون عند مشاهدته والإصغاء إلى كلمات الترانيم. وبالتالي، سيصلّون مرّتين”، هذا ما أكدّه المخرج شربل الغاوي لـ”قلم غار”.
شربل الغاوي، مخرج ومصوّر، وأستاذ ميديا، وعضو في نقابة الفنّيّين السينمائيّين في لبنان، وفي رصيده باقة من الأعمال الوطنيّة والدينيّة، أبرزها: “حبيبتي بيروت” للفنّانة ميشلين خليفة، و”قلّاية شربل”، و”رفقا الحلواية”، و”وينك يا بيروت”، و”إمّ الفقرا”.
يحرص شربل على العناية بتفاصيل الفيديو كليب، آخذًا في عين الاعتبار وجهات نظر الفنّانين أو المرنّمين.
ويشدّد على أهميّة اعتماد أسلوب مغاير عن المعتاد الكامن في تصوير المرنّم ساجدًا أمام تمثال، موضحًا: في الفيديو كليبات الدينيّة، قد يطلب الفنّان أو المرنّم أن يظهر في الكليب ساجدًا أمام تمثال. في الواقع، أنا أرفض هذه المشاهد، وأفضّل تجسيد لقطات الترنيمة من خلال الخشوع للسماء أو إغماض العينين.