ماري كلود أبي نادر (أستراليا)
بمناسبة اليوبيل الذهبي لتأسيسها تحت عنوان «50 سنة رسالة وخدمة»، احتضنت رعيّة مار شربل في سيدني اليوم ذخائر القديس شربل مخلوف. وشارك مؤمنوها في قداسٍ إلهي ومسيرة، رافعين الصلوات لله وطالبين شفاعة قديس عنّايا.
فضائل مار شربل شكّلت أبرز محاور عظة راعي الأبرشيّة المارونيّة في أستراليا المطران أنطوان شربل طربيه في خلال ترؤسه قداسًا إلهيًّا، بمشاركة رئيس دير مار مارون-عنّايا الأباتي طنوس نعمة ورئيس دير مار شربل في بانشبول الأب أسعد لحود، إثر استقبال ذخائر القديس شربل، لمناسبة ذكرى ميلاده.
وأكد المطران طربيه أن قديس عنّايا ما زال يصلّي معنا اليوم بعد 50 سنة، داعيًا المؤمنين إلى شكر الربّ على فيض نعمه.
وكانت مسيرة استقبال ذخائر مار شربل قد سبقت القداس إذ سار المؤمنون في موكب مهيب تخطّى عدد المشاركين فيه 15 ألف. انطلقت المسيرة من بانشبول وصولًا إلى كنيسة مار شربل، وسط الصلوات والتراتيل ورفع البخور.
تجدر الإشارة إلى أن كنيسة مار شربل في سيدني هي أوّل كنيسة بُنيت على اسمه خارج لبنان في العام 1974، وأن ضريح القديس شربل في بانشبول يضمّ ذخائر من عظامه في مجسّم لجسده، مرتديًا ثوبه الكهنوتي، وهو نسخة طبق الأصل عن نعشه في لبنان.