خير عون
ناديتك وناديتك حتى سئم منّي صراخي،
وتعبت منّي أشواكي،
وجفّت في خاصرتي وكياني…
فأصغيت إلى دقّات قلبك ينبض في قلبي،
وروحك أعادت إليّ الروح،
فعرف السلام أنشودة فرحي،
وتهلّلت نفسي فيّ، بحنايا عليّة،
وأحشاء أمّ أرحب من السماوات.
إن الروح بذاته يفهم كل لغات العالم،
وينطق بألسنة من نار
تليّن القلوب المتحجّرة،
ثمّ يعزف بقيثارة الآب،
ويدوزنها الابن،
ويغنّيها الروح القدس بأجمل الأصوات!
هذا هو نشيد الحبّ، من الآب إلى كل أبنائه.